افتتاح أول مدرسة تعليمية أمريكية في الجزائر


 بحضور السفيرة الأمريكية في الجزائر جوان بولاشيك، ومسؤول في وزارة التربية والتعليم، ومسؤول آخر بوزارة الشؤون الخارجية، زيادة على المديرة التي ستشرف على المدرسة، جوديت دورتار. تم افتتاح أول مدرسة أمريكية في الجزائر.

المدرسة التابعة للخارجية الأمريكية تعدّ الأولى من  نوعها بالجزائر، وستبدأ الدروس في 23 أوت/أغسطس 2016. وأعلنت السفيرة الأمريكية أن هذه المدرسة "هي مثال ممتاز لتعاون الولايات المتحدة والتزامها للاستثمار في مجالات الشباب والتربية، وهي طريقة مميز للربط بين البلدين" يقول بلاغ صادر عن السفارة.

وكان سفير الجزائر بواشنطن مجيد بوقرة، قد وقع اتفاقًا مع مساعد وزيرة الخارجية للشرق الأدني آن باترسون نهاية العام الماضي لافتتاح هذه المدرسة، كما يأتي هذا الاتفاق "استكمالًا للحوار الاستراتيجي بين البلدين المنطلق منذ أبريل/نيسان 2014، عندما أعلن كل من رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية في الجزائر، ونظيره الأمريكي جون كيري، الشروع قريبًا في بناء مدرسة أمريكية بالجزائر" يضيف البيان.

"افتتاح هذه المدرسة هو تأكيد على التزام البلدين في تقوية الروابط بين الشعبين الأمريكي والجزائري وتوسيع التعاون في مجالات التربية. ستكون هذه المدرسة بمثاية مساحة لحوار مشترك، حيث يمكن للطلبة والأساتذة مشاركة ثقافتهم وتجاربهم" يتابع البيان.

وتوجد المدارس الأمريكية في مجموعة من البلدان العربية والإسلامية وأخرى عبر العالم، غير أن توقيع اتفاق لافتتاحها بالجزائر لم يحدث إلّا في السنتين الأخيرتين، لأسباب كثيرة قد تبرّر بغياب تحالف استراتيجي بين الولايات المتحدة والجزائر وتباعد استراتيجيتها حول قضايا متعددة بالمنطقة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم