نساء الجزائر يطالبن بعودة "الحايك"



نظمت العشرات من نساء الجزائر مسيرة جابت أزقة حي القصبة العتيق وامتدت حتى مدخل باب الواد، مناديات بعودة ارتداء (الحايك)، وهو السترة الخارجية للمرأة الجزائرية في العاصمة منذ مئات السنين، والذي أخذ في التراجع خلال الـ30 سنة الأخيرة.

وانطلقت المسيرة أمس الأول من (الباب الجديد) في أعلى نقطة بالحي العتيق مروراً بالأزقة والسلالم والأنفاق إلى ساحة الشهداء، وانضمت جموع من النساء والرجال على طول المسار، حتى وصل إلى قصر رياس البحر بباب الواد.

وضمت المسيرة نساء من مختلف الأعمار دعون المحجبات إلى العودة إلى ملابسهن التقليدية التي ارتدتها أمهاتهن وجداتهن عبر العصور، ومن أبرزها (الحايك) الذي حرصن على إحيائه ونشره بين النساء.

يذكر أن (الحايك) قطعة من القماش الأبيض غالباً ما يكون من حرير ترافقه قطعة صغيرة بيضاء أيضا توضع على الوجه تسمى (لعجار)، يقال إنه تراث أندلسي حافظت عليه المغربيات والجزائريات والتونسيات حتى الآن، لكنه يشرف على الاندثار. وحتى بداية ثمانينيات القرن الماضي كانت نساء الجزائر يرتدين الحايك، فضلاً عن أنه الزي التقليدي لخروج العروس من بيت أبيها إلى بيت زوجها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم