مصري يسرق هاتف مخرج هولندي فتجسس عليه طيلة اسبوعين انتج عنه فيلما قصيرا اسماه "Find my Phone"



فيلم قصير بعنوان البحث عن هاتفي, فيلم واقعي بطله لص حقيقي وقع كضحية لمخطط المخرج الذي تجسس على السارق و انتج عنه فيلما فيما بعد.

بعد سرقة هاتفي، وتكرار هذه الوقائع التي تسلبنا المعلومات والبيانات الشخصية، قررت أن أسمح للص أن يسرق هاتفاً آخر، ولكن هذه المرة كان هاتفي مبرمجاً مسبقاً ببرامج التجسس، حتى أتمكن من مراقبة اللص للتعرف عليه، وماذا يدور في عقله"، هكذا يقول المخرج الهولندي عبر الفيلم "find my phone" او البحث عن هاتفي الذي رفعه على موقع يوتيوب. و الذي وصلت نسبة المشاهدات عليه الى ما يقارب 3 ملايين مشاهدة حتى الآن.

وبسبب سرقات الهواتف الدائمة، التي تصل إلى 17 هاتفاً مسروقاً كل يوم في العاصمة الهولندية أمستردام وحدها، أقدم المخرج الهولندي الشاب على خوض تجربة تصوير فيلم كامل عن سرقة هاتفه، ليحول اللص إلى بطل لفيلمه، محاولاً الإجابة عن سؤال: لماذا يسرقون الهواتف؟

المخرج السينمائي الهولندي الشاب "أنتوني فان دير مير"، Anthony van der Meer مرَّر الطُّعم لأحد اللصوص، واضعاً هاتفه ظاهراً من حقيبته في مكان عام، لكي يسرقه أحدهم، وقبل هذا قام بوضع برنامج تجسس وتطبيق للحماية من السرقة على هاتفه، كي يعرف ماذا يدور في عقل لصوص الهواتف المحمولة، ويتتبع السارق.


لا تنسى تشغيل الترجمة الاوتوماتكية الى العربية

وقال "فان دير مير، إن مواطناً مصرياً في الأربعينيات من عمره أقدم فعلاً على سرقة الهاتف، ليُصبح بطلَ الفيلم دون أن يدري، بعدما صوَّره ورصد حياته بالتفصيل، واتصالاته بالهاتف المسروق، وتحركاته، وأين يعيش.

وأشار إلى أنه وضع هاتفه في حقيبة ظاهراً في مكانٍ عام، قرابة 4 أيام في روتردام، دون أن يسرقه أحد، فذهب إلى أمستردام ليوم آخر، حتى تمت سرقته.

لص "متدين"

وكشف التجسس على السارق أنه لا يزال محتفظاً بارتباطه بدينه، حيث يورد حواراً بينه وبين شخص آخر يذكره بصلاة الجمعة كل أسبوع "كي يكون قريباً من الله"، رغم علاقته النسائية (شاهد من الدقيقة 17:40).

ويقول "فان دير مير"، إن تطبيقي السرقة والكاميرا اللذين وضعهما على هاتفه قبل السماح بسرقته، أعطياه كل ما يريد أن يعرفه، ليس فقط مكان الجهاز، ولكن كل محتويات الجهاز بعد سرقته كانت متاحة على جهاز الكمبيوتر لديه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم