قصة بارون المخدرات "إل شابو" و الممثلة التي اوقعت به برسائل غرامية اعادته الى السجن



قال مسؤول حكومي مكسيكي إن أحد الأسباب التي دعت إل شابو لأن يترك معقله في جبال سييرا مادري بولاية سينالوا المكسيكية والذهاب إلى لوس موتشيس، هو تشوقه لتحديد اجتماع ثان مع الممثلة التي تقيم في لوس أنجلوس.

وبحسب الرسائل المتبادلة التي نشرت صحيفة (ميلينيو) نصها كتب إل شابو" سأعتني بك أكثر من عيني". وردت كاستيلو قائلة "مشاعري تأثرت. لم يعتن بي أحد من قبل".

المسئول الحكومي قال إن الرسائل صحيحة وإن إل شابو "كان مولعًا بقدر ما" بالممثلة التي قادته إلى العودة للسجن.

أما ديل كاستيلو التي اكتسبت شهرة في هوليوود فقد توجهت بالشكر لمن دعموها وكتبت على تويتر "لا يدهشني أن كثيرين اختاروا اختلاق أمور يظنون أنها قصص جيدة وهي ليست حقيقية"، ووعدت بالكشف عن رواياتها بشأن الأمر في الوقت المناسب.

وقالت الصحيفة إن بعضًا من الرسائل نقلت من هاتف تم تعقبه يستخدمه أحد محامي إل شابو. وقال محام آخر من محاميه إن التقارير بشأن التقارب بين الممثلة وموكله مجرد "تكهنات"

"إل شابو "سأعتني بك أكثر من عيني"، كيت ديل كاستيلو "مشاعري تأثرت. لم يعتن بي أحد من قبل"، هذه إحدى الرسائل الغرامية التي أوقعت ببارون المخدرات المكسيكي بعد هروبه من السجن وأعادته إليه مرة أخرى، ليحقق المقولة المشهورة "ومن الحب ما سجن".
هذا و فذ ألقي القبض على إل شابو (57 عامًا) في مدينة لوس موتشيس الشمالية الأسبوع الماضي، بعد 6 أشهر من هروبه الثاني من السجن عبر نفق في زنزانته، وقيل إن إحدى الشركات التابعة له استأجرت مجموعة من المهندسين وخضعوا لدورات تدريبية في ألمانيا لحفر مثل هذه الأنفاق.


إرسال تعليق

أحدث أقدم